ردت شركة دانا غاز على تصريحات رئيس لجنة الموارد الطبيعية في برلمان إقليم كوردستان، علي حمه صالح، مشيرةً إلى امتلاكها عقداً مع إقليم كوردستان تحت اسم “اتفاقية تطوير البترول”، ووافقت عليه محكمة دولية.
وقال علي حمه صالح: إنه “وفقاً لبيانات وزارة الموارد الطبيعية، فإن إقليم كوردستان لديه 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وإذا ما قورن بعدد سكانه فهو الأول في العالم من حيث نفايات الغاز الطبيعي”.
شركة دانا غاز قالت إن “إقليم كوردستان ليست في التسلسل الثامن عالمياً، ولا حتى في التسلسل 30”.
ووفقاً لشركة دانا غاز، فإنه بحسب العقد المبرم مع إقليم كوردستان، استثمرت الشركة أكثر من ملياري دولار “ولو كانت مسودة عقد فقط ولم تتضمن التزامات قانونية مناسبة، لما اضطرت الشركة إلى القيام بذلك”.
وبحسب علي حمه صالح، فإن إقليم كوردستان “لم يُعيد أي إيرادات من الغاز الطبيعي إلى الخزينة العامة”، في حين ربحت دانا غاز نحو تريليونين و237 مليار دينار من المحكمة بسبب “أخطاء في عقود الغاز”.
قالت الشركة إن “علي حمه صالح قد يقصد 2.2 مليار، وليس تريليونات، وهو أمر غير صحيح ومضلل إلى حد كبير”، موضحة أن “الشركة لا تزال تحاول الحصول على حقوقها ولم تحقق أي أرباح حتى الآن، وتمكنت من توفير 25 مليار دولار بسبب إنتاج الغاز وإمداداته مجاناً لمحطات الكهرباء في إقليم كوردستان”.
وأضافت دانا غاز أن “أسعار الغاز السائل مازالت اقل من المعايير الدولية”، مبينةً أن “الغاز السائل تحدده عملية مناقصة واضحة وشفافة من جانب شركات الغاز السائل، وانه مازال اقل من المعايير الدولية”.
الشركة لفتت إلى أنها توفر الآن 80 في المائة من الكهرباء في إقليم كوردستان.
وفي جزء آخر من حديثه، قال عضو اللجنة المالية في برلمان كوردستان، إن “الاستثمار في الغاز الطبيعي ليس بهذه الصعوبة، لكن الصادرات والتسويق صعبان”.
وبحسب داناغاز، فإن الإنتاج والاستثمار في الغاز الطبيعي “أخطر بكثير من مشروع النفط” وأن الشركات التي جاءت إلى إقليم كوردستان كانت مشغولة بإنتاج النفط.
يشار إلى أن شركة دانا غاز هي أكبر شركة خاصة لإنتاج الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط.