دعا حزب أونغ سان سو تشي الثلاثاء إلى “إطلاق سراحها” فورا فضلا عن مسؤولين آخرين في حزبها أوقفوا الاثنين خلال انقلاب عسكري في بورما.
وقالت الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية على صفحتها في فيسبوك “أطلقوا سراح كل المعتقلين بمن فيهم الرئيس (مين ميينت) ومستشارة الدولة (سو تشي)”.
وأكد الحزب “ما حصل (الانقلاب) وصمة عار في تاريخ البلاد والجيش البورمي”.
ويبدو أن اونغ سان سو تشي موضوعة في الإقامة الجبرية في منزلها في العاصمة نايبياداو على ما قال نائب في حزبها.
ونفذ الجيش البورمي الاثنين انقلابا من دون إراقة دماء واعتقل أونغ سان سو تشي وعددا من مسؤولي حزبها وأعلن حالة الطوارئ لمدة سنة واضعا حدا لمرحلة ديموقراطية استمرت عشر سنوات.
ونددت دول عدة بالانقلاب فيما هددت واشطن بفرض عقوبات.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا الثلاثاء بشأن الوضع في بورما.
المصدر: © AFP