قتل ثلاثة جنود سوريين وجرح عشرة آخرين في كمين استهدف حافة تقل جنوداً وفق ما ذكرت وسائل اعلام سورية رسمية، في أحدث اعتداء ضمن سلسلة من الهجمات السابقة المماثلة.
وقالت وكالة الأنباء السورية سانا “استشهد ثلاثة عسكريين وأصيب عشرة آخرون بجروح جراء تعرض حافلة نقل على طريق دير الزور تدمر لاعتداء من قبل مجموعات إرهابية”.
ووقع الاعتداء في محافظة دير الزور الشرقية، وفق الوكالة.
وتبنى داعش المسؤولية عن الهجوم في بيان نشرته وسائل إعلام تابعة لها.
ونقلت وكالة أعماق التابعة للحكومة السورية عن “مصادر عسكرية” أن “مقاتلي الدولة الإسلامية هاجموا اليوم رتل آليات للجيش السوري يضم حافلات لنقل الجنود وقوة حماية لها مكونة من عدة آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة” غرب دير الزور.
من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ايضاً في بيان أن تنظيم داعش يقف وراء الاعتداء.
وسيطر داعش عام 2014 على أجزاء واسعة من سوريا والعراق أعلن فيها الخلافة الاسلامية، قبل أن يمنى بهزيمة في البلدين.
وأعلنت هزيمة التنظيم في سوريا في آذار عام 2019، لكن خلايا نائمة تستمر في شن هجمات.
وفي الأشهر السابقة عزز التنظيم هجماته ضد قوات السورية، خاصة في شرق البلاد عند الحدود مع العراق.
وبعد سلسلة كمائن استهدفت حافلات هذا الشهر، شنت القوات الحكومية السورية مدعومة من القوات الروسية حملة في 16 كانون الثاني، لتأمين طرق رئيسية في شرق سوريا، وفق المرصد.
وأضاف المرصد أن المقاتلات الروسية نفذت أكثر من 130 غارة جوية منذ انطلاق الحملة مستهدفة مناطق انتشار التنظيم في باديتي حمص ودير الزور.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.