كتب سليم جلجامش على صفحته في الفيسبوك:
تره هاي سوالف الخليفة المتنكر اللي يطّلع على أحوال الرعية بزيارات سرية صارت عتيگة ، والملوك والرؤساء والمسؤولين اللي يقومون بزياراتهم السرية ( اللي يعرف تفاصيلها و خط سيرها الموظفون المعنيون مسبقاً) في هذا الزمن فقط من باب الإستعراض وأخذ الصور والبوزات مو أكثر .
الدولة الحديثة اللي بيها قوانين و سياقات عمل ما تمشي بهاي الطرق التعبانة !
شيريد يسوي المسؤول مثلاً لما يلگي حارس البناية نايم لو الموظف مشغول بكتابة بوست بالفيس لو الطبيب الخفر كان لازم خفارة بغير مكان ؟!
ولا شي طبعاً ، مجرد عقوبة إدارية لن يهتم لها الموظف المهمل ، مادامت إدارة المستشفى أو أي مكان عمل فاشلة و مقصرة ومهملة ، والموظف نفسه مأمّن على نفسه و على وظيفته من خلال علاقته بحجي فلان و شيخ علاّن و سيد فلتان من أهل الزعامات والكرامات والمليشيات !
* لماذا يتباهى العراقيون بعدد الأطباء العراقيين الناجحين في بريطانيا مثلاً و في عموم أوربا و أمريكا و كندا و أستراليا ، و لماذا ينجح هؤلاء في بلاد الغرب و يفشل نظراؤهم العراقيون داخل البلد ؟!
الفرق بين ( هنا) و ( هناك) !
هناك ( فضلاً عن الإنسانية والضمير الحي ) تسير الأمور وفق القانون والرقابة والإنضباط والجدية في العمل والمعايير والتقييم الصحيح الذي لا يستند على المحاباة ولا مساندة الأحزاب والشخصيات والسادة والموامنة .
هناك … حيث لا توصية شيخ عشيرة تنفع ولا (گصگوصة) من السيد تشفع .
LEAVE A COMMENT