أعلنت قيادة عمليات البصرة، انطلاق عملية الوعد الصادق، بصفحتها الثالثة، لغرض مداهمة وتفتيش المناطق الشمالية، والجنوبية في المحافظة، لنزع السلاح غير المرخص والقبض على مطلوبين.
ووفقاً لبيان صادر عن خلية الاعلام الامني: ان قيادة عمليات البصرة والقطعات الملحقة بها باشرت فجر اليوم، الاحد، 10 كانون الثاني، بتنفيذ المرحلة الاولى الصفحة الثالثة من عمليات الوعد الصادق.
العملية انطلقت على محورين، حسب البيان، الأول المحور الشمالي من خلال لواء المشاة الآلي 36 ومديرية شرطة البصرة ولواء القوة الضاربة والوكالات الأمنية والاستخبارية ومفرزة من هيئة الحشد الشعبي لغرض مداهمة وتفتيش المناطق الشمالية في البصرة.
وتضمن المحور الثاني “مداهمة وتفتيش المناطق الجنوبية في البصرة”، من قبل “قيادة القوة البحرية وقيادة حرس الحدود المنطقة/4 ولواء مغاوير قيادة عمليات البصرة والوكالات الأمنية والاستخبارية ومفرزة من هيئة الحشد الشعبي وأقسام مديرية شرطة البصرة، حسب البيان.
وجاءت هذه العملية، لغرض “القاء القبض على المطلوبين ونزع الأسلحة غير المرخصة لتحقيق الأمن والاستقرار ضمن محافظة البصرة”، وفقا لخلية الاعلام الامني.
وكانت البصرة خلال الفترة الماضية مسرحاً لعمليات اغتيال عدد من الناشطين ومنهم أسامة تحسين وريهام يعقوب، ما استدعى إجراء تغييرات في المناصب الأمنية وتشديد الإجراءات بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
ويشهد شمال مدينة البصرة نزاعات و”دكات” عشائرية على مدار السنة، تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة فضلاً عن الخفيفة، غالبا مايسقط جراءها قتلى وجرحى من المتخاصمين، و حتى من المدنيين.
كما تعاني بعض المحافظات العراقية من تكرار الاشتباكات بين القبائل، باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وفي الغالب تعمل الحكومة على فضها عبر التصالح.
ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون، بموجب الأعراف العشائرية، بالكثير من الأسلحة في منازلهم.