أعلنت الإمارات أنها ستعيد فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام القطريين اعتباراً من السبت، بحسب وكالة أنباء الإمارات، لتكون أول دولة بين الدول التي قاطعت قطر منذ أكثر من ثلاث سنوات تستأنف حركة النقل بين البلدين.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية في حزيران 2017 مع قطر على خلفية اتهامها بدعم “مجموعات إسلامية متطرفة والتقارب مع إيران”، كما أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين الى أراضيها.
وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت الثلاثاء في مدينة العلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي خالد عبد الله بالهول أن الإمارات “ستعمل على إعادة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة” من قطر.
وبحسب البيان، سيبدأ تفعيل الإجراءات “اعتباراً من 9 كانون الثاني الجاري”.
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أكد الخميس في مؤتمر صحفي أن “عودة التنقل بين الدول والتجارة وفق اتفاق العلا سيكون خلال أسبوع من التوقيع على الاتفاق”، مشيراً إلى إعادة فتح البعثات الدبلوماسية دون إبطاء.
وكان يُنظر للإمارات التي وجهت انتقادات شرسة للدوحة وقيادتها خلال الأزمة، على أنها مترددة في التقارب مع قطر.
لكن قرقاش شدد على أن الإمارات دعمت مسار المصالحة، وإن كانت معالجة الملفات الشائكة على غرار علاقة قطر مع إيران وحضور تركيا في الخليج ستتطلب وقتاً.
ودفعت واشنطن بشكل متزايد لإنهاء ما تصفه قطر بأنه “حصار”، وشددت على ضرورة عزل غريمتها إيران في المنطقة.