أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أن نسبة العمال العراقيين من اصل 11000 عامل في كربلاء، تصل الى 10% من عدد العمال الاجانب.
المتحدث باسم الوزارة أحرار الزلزلي قالت في بيان صادر عنها: إن ممثلين عن وزارة العمل سيراجعون مصفى كربلاء الاسبوع المقبل من أجل رفد الشركات العاملة في المصفى بالعمالة العراقية حسب قاعدة بيانات وزارة العمل.
واعتبرت الزلزلي أن هذه الخطوة جادة من وزارة العمل لاستخدام قاعدة بياناتها من العاطلين العراقيين، وايجاد فرص عمل لهم بدل العمالة الاجنبية؛ من اجل التخفيف من البطالة وبغية تطبيق قانون العمل.
وكانت وزارة العمل قد ابلغت السفير الكوري بأن اغلب شركاتهم لا تلتزم بقانون العمل وقانون الضمان الاجتماعي، حسب البيان.
المتحدث باسم الوزارة أحرار الزلزلي أكدت خلال البيان، أن عدد العمال الاجانب يصل الى (11000) عامل، وان نسبة العمال العراقين لهذا العدد تصل الى 10% من عدد العمال الاجانب، وهذا ما اثار استياء أهالي كربلاء.
وتمت زيارة المصفى من قبل لجان الوزارة في دائرة العمل والتدريب المهني /قسم التفتيش، ولم يكن هنالك التزام بقانون العمل وقانون الضمان الاجتماعي، وفقا للزلزلي.
وأشارت إلى أن آخر زيارة كانت ضمن الحملة التي اطلقها وزير العمل والشؤون الاجتماعية للسيطرة على العمالة الوافدة واجبار الشركات على الالتزام بالقوانين العراقية، كاشفة عن تعهد الشركة الكورية بالالتزام بالقوانين النافذة في العراق مع طلب توظيف شباب عراقيين للمسجلين في قاعدة بيانات الدائرة.
وفي 16 تشرين الثاني المنصرم، كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية عادل الركابي عن وجود 18 ألف بنغالي في مصفى كربلاء مقابل 2000 عامل عراقي.
الركابي أكد في وقت لاحق، أنه لن تسمح وزارته بتشغيل عمالة أجنبية بأعداد كبيرة على حساب العامل العراقي.
وأشار وزير العمل إلى أن قانون التقاعد والضمان الاجتماعي يتضمن نصوصاً قانونية واضحة، والوزارة معنية بتطبيقها، خاصة أنها تنص على ضمان حقوق العمال العراقيين، وكذلك التقليل من التدافع على الوظيفة الحكومية.
وباشرت الوزارة خلال الأربعة أشهر الماضية بشمول 50 ألف شخص بالتقاعد والضمان الاجتماعي، فيما تزال الحملة مستمرة لشمول أعداد مقبولة وجيدة تطبيقاً للقانون، حسب الوزير.
الوزير أفاد بوجود 550 مفتشا في عموم العراق لدى الوزارة، مبينا أنها تحتاج إلى 2000 آخرين.
وأوضح الوزير أنه لا يوجد رقم محدد للعمالة الأجنبية، لكن هنالك 18 ألف عامل بنغالي في مصفى كربلاء مقابل 2000 عامل عراقي.