أكد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أن الهجوم الالكتروني الواسع الذي نسب الى روسيا واستهدف وكالات حكومية في الولايات المتحدة ومسؤولين كباراً لا يمكن أن يبقى “من دون رد”.
وقال بايدن في مؤتمر صحافي “لا يمكن أن ندع ذلك من دون رد”، مطالباً باتخاذ “قرارات مهمة” بحق المسؤولين عما حصل بهدف “محاسبتهم”.
وأضاف “هذا الهجوم وقع على مرأى من دونالد ترمب في حين لم يكن ينظر”.
ورأى ان “تأمين فضائنا الالكتروني قد يكلف مليارات الدولارات. ساقوم بكل ما هو ضروري لتحقيق ثلاثة اهداف: أولا، تحديد مدى الاضرار وثانيا كيفية حصول ذلك وثالثا ما علي القيام به في الداخل، داخل ادارتي لحماية (الفضاء الالكتروني الاميركي) مستقبلا”.
وبخلاف العديد من المسؤولين السياسيين وبعضهم داخل حكومته، قلل الرئيس ترمب من حجم هذا الهجوم وكذلك من المسؤولية المحتملة لروسيا عنه.
في المقابل، اعلن وزير العدل بيل بار الذي سيغادر الحكومة قريبا ان موسكو تقف خلف العملية.
وتابع بايدن “عندما يتم إعلامي بمدى الاضرار وهوية المسؤولين، يمكنهم التأكد من أننا سنرد، وأننا سنرد على الأرجح بطريقة متكافئة”، مشيرا الى ان “هناك خيارات عدة لن أناقشها الآن”.
واردف بايدن “هذا الرئيس لم يحدد المسؤولين حتى الآن. هذا الهجوم وقع على مرأى من دونالد ترمب بينما هو كان لا ينظر” ولكن “تأكدوا من أنه حتى لو لم يأخذ (الهجوم) على محمل الجد، فانا سأفعل ذلك”.
وقال للصحافيين ان الهجوم الالكتروني “يستمر. لا أرى أي شيء يؤشر الى انه تحت السيطرة. وزارة الدفاع لا تريد حتى أن تطلعنا على عدد من المواضيع”.
ويتهم الرئيس الديمقراطي المنتخب، ترمب بالفشل في أداء واجبه عبر “تقليله بشكل غير عقلاني من خطورة الهجوم”.