اكدت وزارة الصحة والبيئة، أنها سترسل، رأيها العلمي الى اللجنة العليا بشأن السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن المتحدث الرسمي للوزارة سيف البدر، اليوم الثلاثاء (22 كانون الأول 2020) إن “موضوع السلالة الجديدة للفيروس امر متوقع خاصة كورونا يعد السلالة السابعة من الفيروسات سبقته سلالة الخامسة والسادسة كالميرز والسارسو وغيره”.
البدرأ أوضح أن “الفيروسات هي مسببات مرضية ويحصل بها طفرات تغير بتسلسل الاحماض النووية وتظهر سلالات جديدة قد تكون اكثر أو اقل خطورة من الفيروس”، مؤكداً أنه “بحسب المعلومات الواردة من بريطانية على السلالة الجديدة للفيروس فانها تعد اسرع انتشارا لكن لم يثبت اي دليل على انها اكثر خطورة”، مشيراً إلى أن “النمط السريري في العراق لم يتغير لغاية الآن”.
واضاف البدر، أن “الوزارة تتابع عن كثب من خلال منظمة الصحة العالمية، وفي حال حدوث مستجدات فالوزارة على اتم الاستعداد”، لافتاً الى اأن “قرار إغلاق الحدود مع بريطانيا بيد اللجنة العليا ووزارة الصحة ستباشر اليوم ببيان رأيها العلمي وارساله للجنة العليا”.
وأكدت وزارة الصحة والبيئة العراقية، أمس الاثنين، أنها تتابع تطورات الموقف الوبائي العالمي بعد ظهور بيانات علمية موثقة عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا وانتشارها في بعض الدول.
وحذرت الوزارة، في بيانٍ من خطورة انتشار هذه السلالة في العراق، مشيرةً إلى أنها تعمل بشكل حثيث للحفاظ على استمرارية تحسن الوضع الوبائي الحالي، واستمرار السيطرة على الوباء، مهيبةً بالمواطنين، بالالتزام التام بإجراءات الوقاية والتعليمات الصحية الصادرة عن الجهات الرسمية المخولة وخاصة ارتداء الكمام، والحفاظ على التباعد الجسدي والمواظبة على تعقيم اليدين.
الصحة أضافت، أن التقارير العلمية الأولية توضح أن تلك السلالة تتميز بقوة انتشارها، وسرعة انتقال العدوى لذلك اتخذت معظم الدول إجراءات وقائية سريعة ومشددة، ومنها إيقاف السفر من وإلى تلك الدول التي ظهرت فيها السلالة، وأوقفت دول اخرى كل انواع السفر الجوي و البري و منعت دخول الاجانب، الى بلدانها، لمنع دخول تلك السلالة اليها.
كما أكدت الصحة على ضرورة التزام المحلات والمولات والمطاعم والمقاهي و التقيد التام بالاجراءات الوقائية اللازمة، وأن الفرق الصحية الرقابية وباسناد من الجهات الأمنية تتابع اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين.
الصحة أهابت، بالقنوات الإعلامية، والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني بتكثيف حملاتها التوعوية لحث المواطنين على الالتزام بالضوابط الاحترازية اللازمة.