نفى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مزاعم إرساله فريق اغتيال لتصفية ضابط سابق في المخابرات السعودية.
وتقدّم الضابط السابق سعد الجبري بشكوى قضائية لدى محكمة أمريكية، زعم فيها أنّ محاولة الاغتيال حدثت في كندا، التي لجأ إليها قبل ثلاث سنوات.
وقال الجبري إن بن سلمان يريده ميتاً لأنه يعرف الكثير.
لكن ولي العهد – الذي يعتبر الحاكم الفعلي في السعودية – قال إن الجبري يحاول التغطية على جرائمه.
وأشار إلى أنه محصن كرئيس دولة من الملاحقة القانونية. وعادة ما يكون القادة السياسيون الأجانب، الذين مازالوا في مناصبهم، محصنين من الملاحقة في المحاكم المدنية في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يقاضي الجبري ولي العهد السعودي بموجب قانون حماية الأجانب من الضرر وقانون حماية ضحايا التعذيب، اللذين يسمحان للأجانب بالتقدم بدعاوى قضائية في المحاكم المدنية الأمريكية متعلقة بانتهاك حقوق الإنسان.
وقال محامو بن سلمان إن رواية الجبري “مغرقة في الدراما، وتضمنت مقدمة أظهرت ولي العهد كأحد أشرار (روايات الكاتب وليام) شكسبير”.
وأضافوا أنه “بغضّ النظر عن مزاياها كعمل أدبي، فإن الشكوى فاشلة كدعوى قانونية”.
وطيلة سنوات، عمل الجبري (61 عاما) وسيطا رئيسيا بين جهاز المخابرات البريطاني “إم اي 6” ووكالات تجسس غربية أخرى في السعودية.