رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن “فيروس معاداة الإسلام” كان أكثر انتشارا هذا العام من فيروس كورونا المستجد، حسب تصريحات نقلتها قناة TRT التركية الرسمية.
وقال أردوغان: “إلى جانب كورونا، واجهنا هذا العام فيروس معاداة الإسلام الأكثر انتشارا”، حسب تعبيره,
وشن الرئيس التركي هجوما مباشر على فرنسا قائلا: “تابعنا جميعاً الإساءات إلى نبينا الكريم مؤخراً بحجة حرية التعبير في فرنسا الإساءة إلى مقدسات الآخرين لا تمت بصلة لهذه الحرية”.
وأضاف أردوغان قائلا: “نلاحظ تصاعد التطرف الإيديولوجي الذي لا يختلف عن ممارسات تنظيمي “داعش” أو “كولن” بل نرى رؤساء دول يشجعونه”، على خد تعبيره.
وكانت قد توترت الأجواء مؤخرا بين تركيا وفرنسا، على خلفية تصريحات المسؤولين الفرنسيين، على رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون، حول “اتلطرف الإسلامي” وكون الإسلام يعيش “أزمة”، وذلك إثر أكثر من حادثة إرهابية في فرنسا، بدأت بقطع رأس مدرس عرض رسوما مسيئة للنبي محمد في إحدى ضواحي باريس.