وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على بدء الانتقال الرسمي للسلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال ترامب إن الوكالة الفيدرالية التي تشرف على التسليم يجب أن “تفعل ما يجب القيام به”، حتى عندما تعهد بمواصلة الطعن في هزيمته في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثالث من الشهر الحالي.
وقالت إدارة الخدمات العامة إنها تعترف بأن بايدن هو “الفائز الواضح”.
وجاء ذلك في الوقت الذي تم اعتماد فوز بايدن في ولاية ميشيغان رسميا، وهو ما يمثل ضربة كبيرة لترامب.
ورحب فريق بايدن ببدء العملية الانتقالية.
وجاء في بيانه أن “قرار اليوم هو خطوة ضرورية للبدء في معالجة التحديات التي تواجه أمتنا، بما في ذلك السيطرة على الوباء وإعادة اقتصادنا إلى مساره الصحيح”.
وقال “هذا القرار النهائي هو إجراء إداري حاسم لبدء عملية الانتقال رسميا مع الوكالات الفيدرالية”.
ماذا قال ترامب؟
وغرّد ترامب قائلا إنه أبلغ إدارة الخدمات العامة، المكلفة ببدء الانتقال الرسمي للرئاسة، إعلام معسكر بايدن أنه سيبدأ العملية.
وقالت مديرة الإدارة إميلي مورفي، إنها سوف تجعل 6.3 مليون دولار من أرصدة إدارتها رهن تصرف الرئيس المنتخب.
وبينما تعهد بمواصلة “القتال الجيد”، قال الرئيس “ومع ذلك، من أجل مصلحة بلادنا، أوصي بأن تقوم إميلي وفريقها بما يجب القيام به فيما يتعلق بالبروتوكولات الأولية، وقد أخبرت فريقي لفعل الشيء نفسه”.
وأشارت مورفي، المعينة من قبل ترامب، إلى “التطورات الأخيرة التي تنطوي على طعون قانونية وشهادات لنتائج الانتخابات” في قرارها بإرسال الرسالة.
وأوضحت مورفي في رسالتها إلى بايدن “لكي أكون واضحة، لم أتلق أي توجيه لتأخير قراري”.
وأضافت “ومع ذلك، تلقيت تهديدات عبر الإنترنت، وعبر الهاتف والبريد تستهدف سلامتي، وعائلتي، وموظفيَّ، وحتى حيواناتي الأليفة في محاولة لإجباري على اتخاذ هذا القرار قبل الأوان”.
وأكدت أنه “حتى في مواجهة آلاف التهديدات، بقيت ملتزمة باحترام القانون”.
وقد واجهت انتقادات من كلا الجانبين لعدم بدئها العملية الانتقالية بشكل أسرع وعادة ما تكون هذه العملية خطوة روتينية بين الانتخابات وتنصيب الفائز في الانتخابات.
وفوتت مورفي الموعد النهائي، يوم الإثنين، الذي حدده الديمقراطيون في مجلس النواب لإطلاع النواب على التأخير.