هزت سلسلة انفجارات قوية وسط العاصمة الافغانية كابول، تتابع بعضها بسرعة في ما بدا أنه إطلاق صواريخ.
ولم ترد معلومات فورية عن إصابات، لكن الانفجارات التي وقعت، اليوم السبت (21 تشرين الثاني 2020)، في أجزاء مكتظة بالسكان في العاصمة الأفغانية بما في ذلك بالقرب من المنطقة الخضراء في وسط كابول وفي أحد الأحياء الشمالية.
وسمعت صفارات الإنذار في سفارات ومقار شركات في المنطقة الخضراء ومحيطها، وهي حي كبير شديد التحصين يضم مقار عشرات الشركات العالمية والعاملين فيها.
وظهرت في صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يتم التحقق من صحتها فجوات أحدثتها على ما يبدو صواريخ أصابت مبنيين منفصلين على الأقل.
ولم يصدر أي تعليق من مسؤولين على الانفجارات لكن وزارة الداخلية قالت إنه تم الإبلاغ عن انفجارين “لقنبلتين لاصقتين” في وقت مبكر من صباح السبت، وقع أحدهما في سيارة للشرطة، مما أسفر عن مقتل شرطي وجرح ثلاثة آخرين.
وتأتي هذه الانفجارات قبل اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومفاوضين من حركة طالبان والحكومة الأفغانية في قطر.
وتشهد أفغانستان في الأشهر الأخيرة موجة عنف مستمرة أسفرت عن سقوط ضحايا في جميع أنحاء أفغانستان.
ولم تعلن أي مجموعة على الفور مسؤوليتها عن انفجارات السبت.
وكانت طالبان تعهدت عدم مهاجمة المدن بموجب اتفاق الانسحاب الأميركي. لكن حكومة كابول حملت المتمردين أو وكلاءهم مسؤولية هجمات أخرى في كابول.
وبدأ مفاوضو طالبان والحكومة الأفغانية محادثات سلام في أيلول تتقدم ببطئ.
وصرح مسؤولون لوكالة فرانس برس الجمعة أنه من المتوقع الإعلان عن اختراق في الأيام المقبلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان هذا الأسبوع إن طالبان شنت في الأشهر الستة الماضية 53 هجوماً انتحارياً و1250 تفجيراً خلفت 1210 قتيلا من المدنيين و2500 جريح.