توفي فجر اليوم الإثنين (16 تشرين الثاني 2020)، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن وزارة الخارجية والمغتربين تنعي وفاة وزير الخارجية وليد المعلم، دون ذكر سبب الوفاة.
وولد وليد المعلم في دمشق عام 1941 والتحق بوزارة الخارجية عام 1964، وخدم في عدة بعثات منها تنزانيا،السعودية، إسبانيا، انكلترا، وعين عام 1975 سفيراً لسوريا في جمهورية رومانيا حتى عام 1980 .
وشغل المعلم منصب سفير لدى الولايات المتحدة من عام 1990 حتى عام 1999، ومن بعدها عين معاوناً لوزير الخارجية مطلع العام 2000 وسمي نائباً لوزير الخارجية مطلع 2005.
وفي عام 2006 شغل المعلم منصب وزير الخارجية منذ عام 2006، وتمت تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012، ولطالما عرف خلال سنوات الحرب بمواقفه الساخرة من الغرب الذي فرض العقوبات على بلاده.
وكان آخر ظهور علني للمعلّم في افتتاح مؤتمر عودة اللاجئين الذي نظمته دمشق بدعم روسي يومي الأربعاء والخميس الماضيين. وبدا متعباً وفي حالة صحية سيئة استدعت مساعدته من شخصين على دخول قاعة الاجتماعات.
وفي 31 آب/أغسطس 2011، طالت عقوبات أميركية المعلم، الذي قالت واشنطن إنه “يكرر لازمة المؤامرة الدولية ويحاول إخفاء الأعمال الارهابية للنظام ونشر الأكاذيب”. واقتصرت زياراته الخارجية منذ ذلك الحين على عدد محدود من الدول أبرزها روسيا وإيران، الداعمتان لدمشق.
وللمعلم أربعة مؤلفات هي “فلسطين والسلام المسلح 1970” و”سوريا في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948″، بالإضافة إلى “سوريا من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958″ و”العالم والشرق الأوسط في المنظور الأميركي”.