ألقت القوات الأمنية، اليوم الاحد، القبض على 11 مطلوباً في انطلاق الصفحة الرابعة من المرحلة الثانية لعمليات الوعد الصادق في البصرة
ونقلت وكالة الانباء العراقية عن قائد حدود المنطقة الرابعة، العميد خلف البدران إن “عمليات الوعد الصادق بمرحلتها الثانية انطلقت صباح اليوم للبحث عن المطلوبين والسلاح المنفلت في أقضية وأطراف المدينة في محافظة البصرة”.
واضاف ان”القوات الامنية ألقت القبض على 11 مطلوباً ومصادرة أسلحة مختلفة في الزبير وابي الخصيب”.
وأعلنت عمليات البصرة، اليوم الأحد (1 تشرين الثاني 2020)، الصفحة الرابعة من عمليات الوعد الصادق في محافظة البصرة.
وكانت انطلقت صباح الخميس، الصفحة الثالثة من المرحلة الثانية لعمليات الوعد الصادق في محافظة البصرة، للبحث عن المطلوبين والسلاح غير المرخص”.
كما أعلنت عمليات البصرة أمس السبت (31 تشرين الأول 2020) استئناف المرحلة الثانية لعمليات الوعد الصادق.
واكد قائد عمليات البصرة، أكرم صدام مدنف، أن القيادة قطعت شوطاً كبيرا في حل اغلب النزاعات العشائرية.
وذكرت القيادة في بيان لها أن الوقت قد حان لادامة المرحلة الثانية لعمليات الوعد الصادق في محافظة البصرة.
وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت في وقت سابق عن انطلاق عمليات الوعد الصادق في محافظة البصرة للتفتيش عن السلاح والبحث عن مطلوبين.
وكانت البصرة خلال الفترة الماضية مسرحاً لعمليات اغتيال عدد من الناشطين ومنهم أسامة تحسين وريهام يعقوب، ما استدعى إجراء تغييرات في المناصب الأمنية وتشديد الإجراءات بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
وأشار مدنف إلى ان القيادة قطعت شوطاً كبيراً في حل أغلب النزاعات العشائرية خصوصاً المستعصية منها، والتي كانت الشغل الشاغل للقوات الأمنية خلال الفترة الماضية .
ويشهد شمال مدينة البصرة نزاعات و”دكات” عشائرية على مدار السنة، تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة فضلاً عن الخفيفة، غالبا مايسقط جراءها قتلى وجرحى من الطرفين و حتى من المدنيين.
كما تعاني بعض المحافظات العراقية من تكرار الاشتباكات بين القبائل، باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وفي الغالب تعمل الحكومة على فضها عبر التصالح.
ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون، بموجب الأعراف العشائرية، بالكثير من الأسلحة في منازلهم.