دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان مواطني بلاده الذين يعيشون في الخارج إلى توخي الحذر غداة اعتداء نيس مشيرا إلى وجود تهديد للمصالح الفرنسية “في كل مكان”.
وقال لودريان بعد اجتماع لمجلس الدفاع “وجهت رسالة تحذير من احتمال وقوع اعتداءات (أعلى مستوى في خطة فيجيبيرات الأمنية)، إلى كل رعايانا في الخارج أينما كانوا، لأن التهديد في كل مكان”.
وأضاف الوزير “ننتقل سريعا من الكراهية الافتراضية إلى العنف الفعلي وقررنا أن نتخذ كل الإجراءات لضمان أمن مصالحنا ورعايانا” موضحا أن التعليمات أعطيت للسفراء “لتعزيز الإجراءات الأمنية” حول الممثليات الفرنسية في العالم من سفارات وقنصليات فضلا عن المدارس.
وبعد أسابيع قليلة على قتل المدرس صامويل باتي بقطع الرأس بعدما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية تظهر النبي محمد في إطار حصة حول حرية التعبير، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى الحذر الشديد في محيط المدارس.
وأوضح “اتخذنا قرارا بعدم فتح المؤسسات التربوية إلا من بعد اتخاذ الإجراءات الضرورية والاهتمام بأولياء الأمور والمدرسين والتلاميذ”.
وأشار لودريان إلى أن هذه التدابير تتخذ “بالتعاون مع السلطات المحلية التي تساعدنا عموما”.
وكثرت منذ نهاية الأسبوع الماضي التظاهرات المناهضة لفرنسا والدعوات إلى مقاطعة السلع الفرنسية في العالم الإسلامي تنديدا بدعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحرية نشر الرسوم الكاريكاتورية.