اعتبر وزير الصحة حسن التميمي،ان العراق يعتبر من البلدان المتقدمة بنسب الشفاء من فيروس كورونا.
وقال التميمي في تصريح صحفي إن “العراق يعد من البلدان المتقدمة بنسب الشفاء من فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن انخفاض نسب الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي”.
وأشار التميمي أن “انخفاض نسب الوفيات وتزايد حالات الشفاء من فيروس كورونا، يعد مؤشراً على تحسن الخدمات الصحية المقدمة في مؤسساتنا الصحية، فضلاً عن زيادة خبرة ملاكاتنا الطبية”.
وسجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 2.4 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا في العالم خلال الأسبوع الماضي ما يمثل ارتفاعا قياسيا للحالات على أساس أسبوعي.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، في تقرير أسبوعي، اطلع عليه المستقلة، انه “يواصل عدد الحالات الجديدة للإصابة بعدوى COVID-19 الارتفاع المتسارع، بينما لا تزال حصيلة الوفيات الجديدة مستقرة نسبيا”.
وأوضحت المنظمة أن عدد الإصابات المسجلة بالفيروس في العالم بلغ حتى 18 أكتوبر، حسب التقارير المتوفرة، 40 مليون حالة، بينها 1.1 مليون وفاة.
وأشارت إلى أنه تم خلال الأسبوع الماضي رصد أكثر من 2.4 مليون إصابة جديدة بالمرض و36 ألف وفاة.
وكان الطبيب العراقي، علي اسماعيل عزيز، وهو استشاري عناية مركزة وتخدير، في لندن، قد تحدث عن نتائج “تدعو للتفاؤل” بالنسبة للموجة الثانية من الوباء في أوروبا، مؤكداً إنها أظهرت أن نسبة دخول المصابين للمستشفيات أقل من نسبة الدخول في الموجة الاولى.
وذكر عزيز في إحاطة مقتضبة تابعتها المستقلة ، أنه “مر الآن اكثر من شهر على الموجة الثانية في اوربا وعلى الخصوص في بريطانيا، ومن خلال متابعتنا اليومية لاعداد المصابين و دخول المستشفيات و وحدات العناية المركزة و خصوصا اجتماعاتنا اليومية كاستشاري العناية المركزة على مستوى كل دوائرنا الصحية وجدنا التالي:
١. زيادة اعداد الاصابات و على مستوى الشباب ايضا وهو متوقع بسبب تغير المناخ وزيادة التجمعات الداخلية وفرص نقل العدوى
٢.نسبة دخول المصابين للمستشفيات اقل من نسبة الدخول في الموجة الاولى (الاعداد اكثر لكن كنسبة من العدد الكلي للمصابين اقل)
٣. نسبة دخول المرضى للعناية المركزة اقل بكثير من الموجة الاولى
٤. نسبة الشفاء و خصوصا في العناية المركزة اعلى بكثير من الموجة الاولى
٥. نسبة اعداد الوفيات اقل من الموجة الاولى ( اقل من ١%)
هناك عدة احتمالات لهذه النتيجة
١.الفايروس بدأ يفقد قوته وحسب النظرية أنه كلما ازدادت الاصابات وانتقال العدوى قلت فعالية الفايروس
٢.زيادة المعرفة بسلوكية الفايروس داخل الجسم مما يسهل التعامل معه
٣.زيادة الوعي العام عند الناس والاتجاه نحو زيادة مناعة الجسم
٤. التغيير في بروتوكولات العلاج ونتائجها الجيدة وحسب الدراسات الرصينة
ولفت إلى أن “الايام والاسابيع ستفصح اكثر عن ذلك”.
وبين أن “ملخص كل ذلك بعد انتهاء الشهر الاول من الموجة الثانية وعلى الرغم من زيادة اعداد المصابين الا ان دخول المستشفى اقل والشفاء اكثر والوفيات اقل والاهم من ذلك بالنسبة الى تخصصي أن نسبة الشفاء للراقدين في العناية المركزة كانت أكبر بكثير مع تقليل فترة الرقود”.