استنكر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، قيام عدد من أنصار الحشد الشعبي، بحرق مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، مطالباً الحكومة بأن تأخذ دورها بحماية المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار، وأن لا تسمح بعودة مظاهر العنف وأعمال الحرق.
بيان لمكتب الحلبوسي ذكر أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استقبل اليوم الثلاثاء، وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة جعفر إبراهيم.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية التي تمرُّ بها البلاد في المرحلة الراهنة، وتعزيز التعاون لإكمال التشريعات المهمة للفترة المقبلة.
اللقاء أكد أن حرق المقار الحزبية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة “فعلٌ مدان”، وعلى الحكومة أن تأخذ دورها بحماية المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار، وأن لا تسمح بعودة مظاهر العنف وأعمال الحرق؛ كونها مؤشراً سلبياً يؤثر على السلم الأهلي والتعايش المجتمعي والشراكة في الدولة.
يشار إلى أن المئات من أنصار الحشد الشعبي اقتحموا مؤخراً مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد وأضرموا النار به ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه وإحراق علم كوردستان على الرغم من انتشار كبير للقوات الأمنية.
مسؤول الفرع الخامس للحزب الديمقراطي في بغداد شوان محمد طه، أكد أن الأشخاص الذي أحرقوا المقر مدربون وبينهم تنسيق سابق.
كما استنكر اللقاء “الجريمة البشعة والنكراء التي تعرَّض لها مواطنون مدنيون عزل في محافظة صلاح الدين”، وأكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الخاصة بمحاسبة المقصرين من القطعات الماسكة، وملاحقة “المجرمين” وتسليمهم للعدالة، وفرض هيبة الدولة وسلطة القانون.
يشار إلى أن مسلحين مجهولين أقدموا في وقت سابق على إعدام 8 شبان في منطقة “الفرحاتية” التابعة لقضاء بلد جنوبي محافظة صلاح الدين.
في وقت سابق، قال قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء قنديل الجبوري إن “شرطة الطوارئ عثرت على 8 جثث لمواطنين من أهالي ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد جنوبي تكريت من أصل 12 مدنياً تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية، فيما لا يعرف حتى هذه اللحظة مصير الأربعة الآخرين”.