أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص المتهمين بالهجمات على السفارات والبعثات الدبلوماسية ومطار بغداد.
حسين في مقابلة متلفزة أكد أن نظيره الأميركي مايك بومبيو أبلغ رئيس الجمهورية قلق إدارته من زيادة الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء ومطار بغداد.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تهدد بغلق السفارة، وأن الهجمات على البعثات والمطار تسببت بتفكير الإدارة الأميركية بسحب سفارتها من بغداد، مبيناً ان الاتصال عبّر عن رأي الإدارة بالوضع الأمني وكيفية التعامل مع السفارة.
واعتبر أن الاستهداف والهجمات ضد الشعب العراقي وليس ضد السفارات فقط، عادا انسحاب السفارة الأميركية يؤثر على علاقات العراق مع كثير من البعثات الأوروبية والعربية.
وأشار حسين إلى أن : بعض الدول تحركت باتجاه الولايات المتحدة لحثها على عدم الانسحاب، فجميع الدول الغربية والعربية في حال قلق من قرار انسحاب الولايات المتحدة.
وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة سيخلق حالة عدم ثقة دولية بالعراق.
ومنذ أشهر مضت، تتعرض “المنطقة الخضراء” في بغداد التي تضم مقار حكومية وبعثات سفارات أجنبية إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.
بالخصوص بعد مقتل قاسم سليماني، وأبي مهدي المهندس بضربة نفّذتها طائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني.
وعادة ما تتهم واشنطن، فصائل شيعية تتلقى الدعم والتمويل من إيران، بينها “كتائب حزب الله” العراقي، بالوقوف وراء الهجمات.