رد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم على أنباء تفيد بتدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا أمس السبت، قائلا: أشعر أنني بحالة جيدة.
وقال ترمب في تغريدة له على منصة التواصل تويتر إن الأطباء والممرضات وجميعهم في مركز “GREAT Walter Reed” الطبي وغيرهم من المؤسسات الرائعة التي انضمت إليهم مذهلون.
وتابع الرئيس الأميركي أنه تم إحراز تقدم هائل خلال الأشهر الستة الماضية في مكافحة هذا الوباء، بمساعدتهم، قائلا: أشعر أنني بحالة جيدة!
وفي وقت سابق نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر –لم تسمه- مطلع على وضع الرئيس الأميركي دونالد ترمب المصاب بفيروس كورونا المستجد، اليوم السبت، (3 تشرين الأول 2020)، أنّ حالته كانت “مقلقة للغاية” خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفًا أن الساعات الـ 48 المقبلة ستكون دقيقة، بخلاف بيانات مطمئنة عن صحة ترمب صرح بها الطاقم الطبي الخاص بالرئيس الأميركي.
وأوضح المصدر: “كانت الوظائف الحيوية للرئيس على مدار الـ 24 ساعة الماضية مقلقة للغاية، وستكون الساعات الـ 48 المقبلة دقيقة على صعيد رعايته. لم نصل بعد إلى مسار واضح نحو الشفاء التام”.
ويتعارض هذا التقييم مع صورة أكثر تفاؤلاً قدمها الفريق الطبي لترمب، الذي قال إنه يتنفس جيداً ولا يتلقى دعما بالاكسجين في المستشفى حيث يعالج جراء إصابته بمرض كوفيد-19.
وقال الفريق الطبي المتابع لدونالد ترمب السبت، إن الرئيس الأميركي يتنفس جيداً من دون مساعدة ولا يتلقى دعماً بالأوكسجين في المستشفى.
وأوضح طبيبه شون كونلي: “لقد راقبنا وظائف القلب والكليتين والكبد وهي تعمل بشكل طبيعي”.
وأضاف “لا يتلقى الرئيس هذا الصباح (السبت بالتوقيت المحلي) الأوكسجين ولا يواجه صعوبة بالتنفس أو المشي في الجناح المخصص للبيت الأبيض في الطابق العلوي”.
وقال طبيب ترمب إن “الرئيس لا يعاني من الحمى ولا من صعوبة في التنفس ولا داعي للقلق بشأن صحته”، مبيناً أن “الأيام المقبلة ستكون دقيقة في وضع الرئيس وهو يتلقى علاجاً خاصاً وعناية متعددة التخصصات”.
ومضى بالقول إن الرئيس الأميركي “في وضع جيد جداً ومعنوياته عالية وأوصينا بإحضاره إلى المستشفى كإجراء احترازي”.
وأمس الجمعة أعلن الرئيس الأميركي، عن إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا.
وذكر ترمب في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “ثبتت إصابتنا بـ COVID-19 ، سنبدأ عملية الحجر الصحي وسنتعافى على الفور. سوف نتجاوز هذا معاً”.
يشار إلى أن ترمب ذكر في وقت سابق، أنه خضع وزوجته لفحوصات الفيروس، وبانتظار نتيجة المسحة، وذلك بعد إصابة مستشارة البيت الأبيض هوب هيكس بفيروس كورونا.
وقال ترمب وقتها: “مساعدتي هوب هيكس أصيبت بالفيروس، وأجريت أنا وميلانيا فحص كورونا وسنرى النتيجة قريباً”.
يذكر أن هيكس رافقت ترمب في رحلته إلى كليفلاند، لحضور المناظرة الرئاسية أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.