أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّ الانفجارين القويّين اللذين هزّا العاصمة اللبنانيّة بيروت يبدو كأنّهما “اعتداء رهيب”، مشيراً إلى أنّ خبراء عسكريّين أميركيّين أبلغوه بأنّ الأمر يتعلّق بقنبلة.
وفي بداية مؤتمره الصحافي اليومي حول فيروس كورونا المستجدّ في البيت الأبيض، أكّد ترامب تعاطف الولايات المتحدة مع لبنان، مكرّراً “استعداد” بلاده لمساعدته. وقال للصحافيّين “لدينا علاقة جيّدة جدّاً مع شعب لبنان، وسنكون هناك للمساعدة. يبدو كأنّه اعتداء رهيب”.
وأضاف “قابلتُ جنرالاتنا، ويبدو أنّه لم يكن حادثاً صناعيّاً. يبدو، وفقاً لهم، أنّه كان اعتداء. كان قنبلة ما، نعم”.
وعرض ترمب تقديم مساعدة للبنان، قائلاً “صلواتنا موجّهة لجميع الضحايا وعائلاتهم. إنّ الولايات المتحدة مستعدّة لمساعدة لبنان”.
من جهته، علّق المرشّح الديموقراطي للرئاسة الأميركيّة جو بايدن على انفجار بيروت، من دون أن يصف ما حدث بأنّه اعتداء. وكتب في تغريدة “قلوبنا وصلواتنا مع شعب لبنان وضحايا الانفجار المروّع في بيروت”.
وقال “أحضّ كلّاً من إدارة ترامب والمجتمع الدولي على حشد المساعدة فوراً لآلاف الذين أصيبوا في الانفجار”.
وفي وقت سابق، عرض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تقديم مساعدة أميركية للبنان، واصفاً الانفجارين اللذين وقعا في مرفأ بيروت الثلاثاء وأسفرا عن 100 قتيل و3700 جريحا على الأقل بأنهما “مأساة مروعة”.
وكتب بومبيو على تويتر “نحن نراقب الوضع ومستعدّون لتقديم مساعدتنا لشعب لبنان للتعافي من هذه المأساة المروّعة”.
وقال إنّ الولايات المتّحدة تنتظر النتائج التي ستتوصّل إليها السلطات اللبنانية حول سبب الانفجارين.
وأضاف بومبيو “أبلغني فريقنا في بيروت بالأضرار الجسيمة التي لحقت بمدينةٍ وشعب أعتزّ بهما، وهو تحدّ إضافي في وقت من الأزمات العميقة بالفعل”.
وفي وقت سابق، دعت السفارة الأميركية في بيروت رعاياها إلى الحفاظ على سلامتهم.
وقالت “هناك تقارير عن انبعاث غازات سامّة خلال الانفجار، لذا يجب على جميع الموجودين في المنطقة أن يبقوا في الداخل وأن يرتدوا أقنعة إذا توافرت”.