تامي داكوورث عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي التي ورد أنها مدرجة في القائمة القصيرة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي على بطاقة الحزب الديمقراطي فمن هي؟
ولدت داكوورث في بانغكوك وأصيبت في حرب العراق، وحصلت على وسام القلب الأرجواني، و تتمتع بغرائز مقاتل شوارع.
وقد ظهر اسمها بشكل متكرر خلال المناقشات رفيعة المستوى حول منصب نائب الرئيس للمرشح الديمقراطي جو بايدن. وأصبحت أيضا هدفا لتاكر كارلسون من قناة فوكس نيوز والمحافظين الآخرين، فعندما قالت مؤخرا على شبكة سي إن إن إنها منفتحة على احتمال إزالة النصب التذكارية الأمريكية لمؤسسي الولايات المتحدة وحائزي العبيد، شكك كارلسون في وطنيتها.
وردت قائلة إن كارلسون “يجب أن يمشي مسافة ميل بساقي، ثم يخبرني ما إذا كنت أحب أمريكا أم لا”.
واجتذب تحديها لكارلسون انتباه الأمة، ولفت انتباه الناس إلى فطنتها السياسية وخلفيتها العسكرية. وكانت على متن مروحية أسقطت خلال حرب العراق ففقدت ساقيها.
ويعتقد العديد من الديمقراطيين أن سجلها العسكري ومثابرتها خلال المعارك مع المحافظين، وكذلك خلفيتها كأمريكية آسيوية، سيعزز ترشيح بايدن. ويقول مؤيدوها إنه إذا اختارها كمرشحة لمنصب نائب الرئيس، فسوف تساعد في جذب الأصوات من بين المحاربين القدماء والأقليات والنساء.
ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن بايدن يجب أن يختار من بين السود بدلا من ذلك، وكثيرا ما تذكر السيناتور كامالا هاريس. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الولاية التي تنتمي لها داكوورث ديمقراطية مضمونة. وبالتالي يمكن ذلك لمنافسين آخرين على تذكرة النائب في الحزب الديمقراطي، على رأسهم مجموعة تضم حاكم ولاية نيو مكسيكو ميشيل لوغان غريشام، مساعدة بايدن في ولايات قد يحتاج فيها إلى دفعة.
وقد أضاف لأهمية اختيار المرشح لمنصب نائب الرئيس للديمقراطيين عوامل تتعلق بعمر بايدن وتقييمه الخاص لدوره.
ويبلغ بايدن من العمر 77 عاما، وإذا تم انتخابه فسيكون قد بلغ من العمر 82 عاما في نهاية فترة ولايته. كما أنه يرى نفسه على أنه “مرشح انتقالي” ، وحتى أشد أنصاره يفترضون أنه إذا تم انتخابه، فلن يسعى إلى ولاية ثانية.