أعلنت الشرطة البريطانية وصحيفة “صنداي تايمز” توقيف وزير سابق يشغل مقعدا نيابيا حاليا بعد اتهامات باغتصاب واعتداء جنسي.
ولم يكشف اسم السياسي، لكن الشرطة قالت في بيان إنها فتحت تحقيقا بعد اتهامات تتعلق باعتداءات وأعمال عنف جنسي في أربعة حوادث منفصلة.
وقال البيان إن “جهاز شرطة العاصمة تلقى الجمعة 31 تموز/يوليو ادعاءات تتعلق بأربعة حوادث منفصلة تتعلق بمعلومات عن انتهاكات جنسية واعتداء”.
وأضافت الشرطة أنه “تم توقيف رجل خمسيني السبت الأول من آب/أغسطس بسبب شبهات باغتصاب، وافرج عنه بكفالة”.
وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” أن الاتهامات وجهتها مساعدة برلمانية سابقة له وتستهدف مسؤولا كبيرا في حزب المحافظين، كان وزيرا في السابق وهو نائب حاليا.
ونقلت وكالة الأنباء “برس اسوسييشن” عن ناطق باسم الحزب المحافظ أن “اتهامات من هذا النوع تؤخذ على محمل الجد إلى أقصى حد”.
وأضاف الناطق “بما أن القضية أصبحت بين أيدي الشرطة، من غير الملائم الإدلاء بأي تعليق الآن”.