أعلن نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية.
وقال محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على تويتر إنه يعلن اليوم عن نجاح بلاده في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في الدول العربية، وذلك في محطات براكة للطاقة النووية بأبوظبي، والتي نجحت في تحميل حزم الوقود النووي واجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل.
وأوضح أن الهدف من هذه المشروع هو تشغيل أربع محطات للطاقة النووية ستوفر ربع حاجة الدولة من الكهرباء بطريقة آمنة وموثوقة وخالية من الانبعاثات، مؤكداً أن بلاده شطرت الذرة، وتريد استكشاف المجرة، رسالة للعالم بأن العرب قادرون على استئناف مسيرتهم العلمية ومنافسة بقية الأمم العظيمة، لا شيء مستحيل.
وتملك الإمارات احتياطات كبرى من الطاقة. وقامت أيضا باستثمارات كبرى في تطوير مصادر بديلة من الطاقة بينها الطاقة الشمسية.
وكان من المقرر افتتاح أول مفاعل نووي إماراتي وهو “محطة براكة” في أواخر عام 2017، ولكن تم تأخيره عدة مرات.
وتقع محطة “براكة” غرب أبوظبي. وقد تولى كونسورسيوم بقيادة “كيبكو” الكورية بناءه في اتفاق بلغت قيمته نحو 24,4 مليار دولار.
وفي 17 شباط/فبراير، أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات إصدار رخصة تشغيل للوحدة الأولى من محطة “براكة” للطاقة النووية التي ستكون الأولى في العالم العربي.
وعند اكتمال تشغيله، فإن مفاعلات الطاقة الأربعة ستؤدي إلى توفير نحو 25 بالمئة من احتياجات الإمارات من الكهرباء، بحسب مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.