ذكر مراقبون سياسيون، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ليس أمامه إلا الاستمرار في معركته ضد الفساد وتحمل عقباتها الخطيرة والكبيرة وإلا فإن العراق ذاهب إلى الهاوية.
وأكد محللون ان الشارع العراقي والقوى النزيهة والوطنية تدعم رئيس الوزراء بهذه الحملة، خصوصا وان الحكومة محرجة أمام شعبها والموظفين لعدم وجود سيولة نقدية جراء الفساد المتعاقب والاعتماد على تصدير النفط فقط، وأشار المحللون الى ان الكاظمي يعتزم الحصول على موارد مالية غير الموارد النفطية ما سينتج عمليات اصطدام سياسية لكنها ستصب في النهاية لصالح العراق.