رفضت إيران تقرير الأمم المتحدة حول مصدر الأسلحة المُستخدمة في الهجمات ضد شركة أرامكو النفطية السعودية، قائلة إنه بُني على “استنتاجات مُضللة”.
وأضافت بعثة إیران في الأمم المتحدة أن تقرير أمانة المنظمة جاء بموجب ضغوط ما سمته “البترودولار”، وأن دوافع سياسية تقف ورائه.
ووصفت البعثة الإيرانية تقرير الأمم المتحدة بشأن صادرات الأسلحة أو أجزائها التي اُستخدمت في الهجوم على أرامكو، بأنه يتسم بـ”عدم دقة” ويحتوي “تناقضات جادة”.
واعتبرت البعثة أن “أمانة المنظمة تفتقد الامكانية والتخصص والمعرفة اللازمة لاجراء مثل هذا التحقيق المعقد والحساس”، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا).
وقالت بعثة إيران بالأمم المتحدة إن “التقرير بنى استنتاجاته بالضبط على أساس الأسلحة المضبوطة من قبل الولايات المتحدة وكذلك الهجمات على السعودية، اعتمادًا على مزاعم الولايات المتحدة”.
وتابعت البعثة أن “استنتاج مثل هذه المزاعم التي لا أساس لها ليس مستغربًا، لأن الولايات المتحدة وحلفائها يمتلكون ماضيًا طويلا حول المعلومات المضللة والتخويف من إيران”.
وقالت بعثة إيران بالأمم المتحدة إن تطرق التقرير عن “المنشأ الإيراني” لأسلحة هجوم أرامكو “مجرد سفسطة”.
وفي 14 سبتمبر أيلول 2019، تعرضت منشأتي “بقيق وهجرة خُرَيص” في شركة أرامكو السعودية لضربات صاروخية، ما أدى إلى توقف نصف إنتاجها المُقدر بنحو 5.7 ملايين برميل يوميًا.