زار رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، كنيسة مار أدي الواقعة في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، والتقى فيها راعي الأبرشية الكلدانية في الموصل وعقرة المطران مار ميخائيل نجيب.
وأكد الكاظمي خلال الزيارة، أن المكوّن المسيحي من المكونات الأصيلة في العراق، معربا عن حزنه لمشاهدتهم يهاجرون الى خارج البلد.
وبيّن أنه لطالما اثبتت التجارب أن التنوع في العراق كان وما يزال يمثل قوة وليس ضعفا، ويفخر العراق بهذا التميز الجميل في التنوع، ولا يوجد خيار أمام الجميع سوى المحبة والتسامح والتعايش السلمي بين مكونات الشعب.
وأضاف، أن الموصل نجحت في توحيد العراقيين، وأن المشروع الوطني هو خيارهم الوحيد من أجل نهضة وازدهار البلد.