اكد وزير النفط ثامر الغضبان، ان الوزارة ستعيد النظر بشكل دقيق بالحقول النفطية، لإعطاء المزيد من الاهتمام بالحقول ذات الإنتاج والواردات الأكبر.
وأوضح الغضبان في تصريح، ان الأوضاع الراهنة لسوق النفط، والصعوبات الناجمة عن تفشي وباء كورونا، أدت الى إصابة الاقتصاد العالمي بالخمول، وتراكم خزين نفطي عالمي كبير، دفع الدول المنتجة الى اتخاذ قرار جريء على حد تعبيره، خلال الاجتماع الأخير لأوبك بلاس، يقضي بخفض الصادرات من النفط الخام بمقدار عشرة ملايين برميل يوميا ولمدة شهرين ابتداء من آيار المقبل، على ان يتبعه خفض آخر بمقدار ثمانية ملايين برميل لغاية نهاية العام الجاري، وخفض لاحق بستة ملايين برميل، من مطلع عام الفين وواحد وعشرين ولغاية شهر نيسان من العام الفين واثنين وعشرين.