يرى الخبراء الاقتصاديون أن إعلان المملكة العربية السعودية خطط رفع حجم انتاجها اليومي، كرد على رفض روسيا التعاون مع منظمة الدول المنتجة للنفط “أوبك”، يبرز رسالتان قويتان تمكنت المملكة من إيصالها لروسيا والعالم.
الرسالة الأولى، مفادها أن المملكة العربية السعودية تبقى مستعدة لفرد عضلاتها وتذكير الجميع بما ستؤول إليه الأوضاع في أسواق النفط إن قررت التوقف عن لعب دورها في الحفاظ على استقرار أسعار الخام والحيلولة دون إغراق الأسواق.
والرسالة الثانية، مفادها أنه لو تركت السعودية الأسواق لحرية القوى فيه، فإن منتجي النفط في الخليج سيكونون آخر المنتجين الواقفين على أقدامهم، حيث يكلفهم استخراج النفط الخام قيمة أقل من أي دولة أخرى بما فيها أيضا شركات استخراج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة الأميركية.
وأضافوا أن السعودية لن توقف حرب أسعار النفط حتى تستعيد صدارة قائمة المنتجين الدوليين.