أكد مصدر في مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الحرس الثوري أخلّ بعمل منظمة أطباء بلا حدود، وأخلّ بقرارات قبول المساعدات الأجنبية، رداً على رفض حكومة الرئيس حسن روحاني تدخّل القوات الأمنية والقوات المسلحة في أمور تتعلق بمكافحة فيروس كورونا في البلاد.
وقال المصدر إن الحرس اتهم أطباء بلا حدود بأنها تسعى إلى التجسس تحت غطاء مساعدة الإيرانيين بمواجهة الوباء، وهدد الحكومة بأنه سيعتقل أطباء وعمال المنظمة الدولية إذا أصرّت على قبول مساعداتهم، وهو ما أرغمها في النهاية على رفض قبول المساعدات.
وأضاف المصدر أن الخلافات تم بحثها في اجتماع، عبر دائرة الفيديو المغلقة عن بُعد، للمجلس الأعلى للأمن القومي الثلاثاء الماضي، بحضور المرشد، حيث أكد روحاني رفضه القاطع لتسلُّم القوات المسلحة إدارة أمور البلاد، بحجة مكافحة الوباء بموازاة وجود حكومة منتخبة من الشعب.