واشنطن- فرانس برس
قال مسؤولون أميركيون إن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بروسيا شنت حملات “مضللة” بشأن فيروس كورنا المستجد من شأنها “تعطيل” الجهود العالمية لمحارية الفيروس المتفشي.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا مع وكالة أنباء فرانس برس إن هذه “الجهود المنسقة” دعمت “نظريات مؤامرة” لا أساس لها تشير إلى أن الويلات المتحدة تقف وراء تفشي الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص حتى الآن.
وأوضحوا لفرانس برس أن الحملة تهدف إلى تشويه صورة الولايات المتحدة من خلال استغلال المخاوف العالمية الحالية من كورونا المستجد.
وتزايدت المخاوف من تفش واسع لفيروس كورونا المستجد حول العالم مع إعلان عدة دول السبت عن إصابات جديدة وحدوث وفيات جديدة في إيطاليا وإيران.
وأعربت منظمة الصحة العالمية السبت عن قلقها من تسجيل إصابات بالفيروس لأشخاص لم يسافروا إلى الصين ولم يختلطوا بمرضى.
وترفع الأرقام الجديدة العدد الإجمالي للحالات في البر الرئيسي للصين إلى 76288 إصابة و2345 حالة وفاة، مع استمرار إجراءات الحجر الصحي الصارمة وحظر السفر في احتواء المرض الذي ظهر في الصين في كانون الأول/ ديسمبر وانتشر في جميع أنحاء العالم منذ ذلك الحين.