برلين- وكالات
تولت النيابة المختصة في مكافحة الإرهاب التحقيق في عمليتي إطلاق نار داميتين أسفرتا عن تسعة قتلى، مساء الأربعاء، قرب فرانكفورت ويُشتبه بأن يكون دافع المهاجم هو “كراهية الأجانب”، وفق ما قال متحدث لوكالة فرانس برس الخميس.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الداخلية في ولاية هيس الألمانية، صباح الخميس، أن دافع “كراهية الأجانب” كان وراء إطلاق النار في هاناو.
ووفق مصادر قريبة من التحقيق، عُثر على رسالة اعترافات ومقطع فيديو في حين أعلنت الشرطة نحو الساعة 06,00 بالتوقيت المحلي أنها عثرت على جثة “المنفّذ المحتمل” للجريمة في شقة مع جثة شخص آخر.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية، الخميس، أن المسلح كان قد عبَّر عن وجهات نظر يمينية متطرفة في خطاب اعتراف كتبه قبل أن ينفذ الهجوم.
وأضافت بيلد، دون أن تذكر مصدرها، أن الرجل ترك شريط فيديو يعلن فيه المسؤولية عن الهجوم.
وقال مدعون عامون ألمان، الخميس، إن هناك مؤشرات على أن المسلح الذي نفذ العملية يحمل أفكارا يمينية متطرفة، وأنه أطلق النار على نفسه بعد جريمته في مقهيي النارجيلة.
وقد قتل تسعة أشخاص ليل الأربعاء في مدينة هاناو قرب فرانكفورت بوسط ألمانيا، في عمليتي إطلاق نار، عـُثر على المشتبه بتنفيذهما جثة هامدة في منزله، وفق ما أعلنت الشرطة.
واستهدف الهجومان مقهيين للنارجيلة وتسببا أيضا بجرح العديد من الأشخاص حالة بعضهم خطيرة، وفق وسائل إعلام محلية.
وقالت السلطات ليلا في بيان “في هذه المرحلة يمكننا فقط التأكيد أن ثمانية أشخاص قتلوا”. وتوفي شخص صباح الخميس متأثرا بجروحه ما يرفع الحصيلة إلى تسعة قتلى وفق متحدث.
وأعلنت الشرطة في تغريدة على تويتر “العثور على المنفّذ المحتمل جثة هامدة في منزله في هاناو. قوات التدخل الخاصة التابعة للشرطة عثرت على جثة أخرى. التحقيق يتواصل. حالياً ليس هناك أي مؤشر على وجود منفّذين آخرين”.