كتبت الناقدة والأكاديمية العراقية د. فاطمة المحسن في صفحتها على الفيسبوك:
اجمل ما بثته التلفزيونات العالمية صورة الشابة المتظاهرة في العراق ليس في العاصمة وحدها بل في أقصى قرى الجنوب. لعلها ظاهرة تبعث على الاعتقاد بأن تاريخًا جديدًا يخرج من ركام الماضي المكبل بقيود الطوائف ورجالها.
انها بشرى رائعة لمن شعر بيأس وهو يرى حفنة من الدعاة والمشعوذين المعممين يحكمون العراق.
تبدو فاعلية الفتيات العفوية في فعل الاحتجاج كما لو هي الرد الممكن على سؤال مستقبل العراق. ولا اعرف لماذا يريد بعض من يناصر التظاهرات ان تعامل الشابات من قبل البوليس باعتبارهن ربات القوارير. .
من تخرج في تظاهرة تعرف انها تواجه عصابات الأحزاب الحاكمة وهي تسجل موقفا عليها تحمل عواقبه.