الرياض- وكالات
عينت الرياض الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن مندوبة دائمة للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك ضمن خطة السعودية لتعزيز مكانة المرأة.
وحققت المملكة مؤخرا تغييرات وإصلاحات مهمة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، أبرزها رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات، وإعادة فتح دور السينما والسماح بإقامة حفلات غنائية صاخبة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، الأربعاء، أن العاهل السعودي “الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وافق على إيفاد الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن لتكون مندوبا دائما للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)”.
وجاء القرار بعد نحو عام من تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة في واشنطن في فبراير الفائت، لتكون أول سفيرة في تاريخ السعودية.
وأوضحت الوكالة أن الأميرة هيفاء سبق وعملت في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كمسؤول مشاريع ومسؤول وطني، بين عامي 2009 و2016. وتابعت الوكالة أن الأميرة تتمتع “بخبرة واسعة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتطبيقاتها والعمل الدولي”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، الأربعاء، عبر حسابها على تويتر إن “المملكة نفذت 12 إصلاحا في الأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة”، ما سمح لها بتحقيق “قفزة نوعية غير مسبوقة” في تقرير “المرأة أنشطة الأعمال والقانون 2020″، الصادر حديثا عن البنك الدولي.