متابعة “ساحات التحرير”
نفى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، المعلومات التي قالت إن قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان في مهمة دبلوماسية بالعراق حين قتلته ضربة أميركية.
ونفى بومبيو أن تكون زيارة قاسم سليماني الأخيرة إلى بغداد لنقل رسائل إيرانية ردا على رسائل سعودية، متسائلا “هل يمكن لأحد أن يصدق أن قاسم سليماني ذهب إلى بغداد للقيام بمهمة سلمية؟”.
عبدالمهدي مستقبلا بومبيو ببغداد في وقت سابق من العام الماضي
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي قد قال في كلمة أمام البرلمان العراقي في جلسة مناقشة الوجود الأجنبي في البلاد قد قال إنه كان على موعد للقاء سليماني ليتسلم منه ردا إيرانيا على رسائل سعودية تتعلق بتخفيف التوتر بينهما.
وأكد بومبيو في رد على سؤال صحفي في مؤتمر صحفي الثلاثاء أنه تحدث إلى المسؤولين السعوديين الذين نفوا أي علاقة لهم بما يقوم به سليماني، وأن لا رسائل كان ينقلها بين الطرفين.
وأكد بومبيو أن”إيران لديها علاقات مع عدة جماعات إرهابية في الشرق الأوسط ومنها حركة طالبان في أفغانستان”، موضحا أن ” إيران وضعت مشروع السلام تحت الأقدام”.
وفيما أعلن بومبيو “لدينا تعاون كامل مع أوروبا بشأن الملف الإيراني” قال إن “قاسم سليماني مسؤول عن مذابح في العراق وسوريا. بينما كان يحضر لاعتداءات عدة كانت تستهدف أميركيين” مؤكدا أن “قرار قتل سليماني كان صائبا ومناسبا لاستراتيجيتنا في التصدي لأنشطة إيران”.