الرياض- وكالات
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاثنين إن بلاده لا ترغب في رؤية مزيد من التصعيد في التوترات بالمنطقة في لحظة بالغة الخطورة، وذلك بعد مقتل قاسم سليماني القائد بالحرس الثوري الإيراني في ضربة أمريكية بطائرة مسيرة الجمعة.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالرياض أن المملكة “حريصة كل الحرص على عدم حدوث أي تصعيد في الوضع بالمنطقة، وإنه ينبغي الانتباه إلى المخاطر التي تحدق بالأمن العالمي وليس أمن المنطقة فحسب”.
وعبر الوزير السعودي عن أمل المملكة في أن تتخذ جميع الأطراف الخطوات الضرورية لمنع المزيد من التصعيد وأي استفزاز.
وألقت تطورات الوضع في ليبيا وإيران والعراق بظلالها على أعمال اجتماع في السعودية لوزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.
وبحث تأمين الملاحة البحرية على الممر الدولي المائي وتعزيز الأمن والاستثمار والتنمية في الدول المطلة على البحر الأحمر.
والاجتماع يأتي قبيل قمة سيدعو لها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز قريبا، وفقا لما ذكره وزير الخارجية السعودي.
وشاركت في الاجتماع دول عدة تضمنت السعودية والسودان وجيبوتي والصومال ومصر واليمن والأردن.
وكانت هذه الدول اتفقت قبل عام على أهمية إيجاد كيان وآلية تعاون مشتركة تضم الدول المطلة على البحر الأحمر، وما يترتب على ذلك من مصالح متصلة.
وكان أول اجتماع على مستوى كبار مسؤولي الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، عقد في 11 ديسمبر 2017 بالقاهرة، وشدد على أهمية إيجاد آلية للتعاون والتنسيق في مجالات عدة، بينها الأمنية والاقتصادية بشأن البحر الأحمر.