بغداد:
حذرت كتلة “بيارق الخير” النيابية من ان الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الامريكية في بغداد من قبل متظاهري الحشد الشعبي سيضر بمستقبل البلد وعلاقاته الدولية ويتسبب باحراجات كبيرة للحكومة العراقية والدبلوماسية الخارجية .
وقال رئيس الكتلة النائب محمد الخالدي، ان “العراق يمر بظروف استثنائية واي تصرفات غير محسوبة النتائج او انفعالية مهما كانت اسبابها، معناها اعادة العراق الى العقوبات الدولية والوصاية تحت طائلة البند السابع”.
واضاف في بيان صحفي ان “الولايات المتحدة، كدولة عظمى وقائدة للتحالف الدولي المشكل لمكافحة الارهاب، كانت وما زالت قوة لها وزنها وثقلها في العالم والمنطقة، والعراق حريص كل الحرص على الاستفادة من كل امكانياتها في مجال مكافحة الارهاب والاعمار والتدريب والتسليح لقواتنا الامنية والعسكرية، من خلال الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين “.
واكد الخالدي اهمية “وضع الحكومة الاتحادية خططا اكثر واقعية ومسؤولية، لحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية الموجودة بالعراق، اذا ما اردنا استمرار التقدم الدبلوماسي والانفتاح الدولي، اما دون هذا فالعراق سيكون مقبلا على انغلاق ومقاطعة عالمية سيكون الخاسر الاول والاخير فيها الشعب العراقي”.