وذكرت المنظمة في بيان صحافي اليوم الخميس أن “وزير الإتصالات نعيم الربيعي مازال يعتمد على الوعود في تحسين الخدمة في محاولة منه لإقناع المستخدمين، لكن في حقيقة الأمر أن مثل هكذا خدمات متردية تحتاج إلى خطة عمل وسقف زمني لتحسينها، أما بقاؤها على هذا الحال فهو يُنذر بتدهور أكثر خلال الأشهر المقبلة”.

وأضافت أن “المشكلة الأساسية التي لم تعلن عنها الوزارة، تتعلق بالبنية التحتية الحكومية التي لم تطورها الوزارة ولم تجر عليها الصيانة منذ سبع سنوات تقريباً رغم تخصيص مئات ملايين الدولارات لها”.

وأشارت المنظمة إلى أن “وزارة الإتصالات مازالت عاجزة عن تقديم خدمة مثل الخدمة التي تُقدم في دول الجوار، واصبح الإنترنت يُشكل معضلة بالنسبة للعراقيين نتيجة سياسات الوزارة المتخبطة وغير الواضحة، والتي لا تتناسب مع التطور المستمر في مجال الإتصالات والإنترنت بدول العالم”.