يا أهل السلطة.. ألم تجربوا لوعة وحرقة فقدان من تُحبّون… لقد قتلتم ثائر الطيب؟

كتب الدكتور أياد العنبر في صفحته على الفيسبوك:

لا أعرف هذا الشاب صاحب الابتسامة الجميلة والمليئة بالحيوية وملامحه التي توحي لك بأنه شاب عراقي يبحث ويقاتل من أجل حقّه بوطن.
ثائر ليس صديقي لا في الواقع ولا في العالم الأفتراضي، لكني عرفته من خلال أصدقائي في الفيس بوك، والذين يعرفونه ونشر عنه وتفاعلوا مع الحادث الجبان والغادر الذي تعرض له، وكانوا يدعون الله أن يَمّن عليه بالشفاء ومتابعين بقلق تطور حالته الصحية.


أتألم جداً وأنا أكتب هذه السطور، واشعر بحرقة بألم.. وكأني استشعر حال أمه وأخوه وأبوه، وأصدقائه ومحبيه. وهم يتلقون خبر استشهاده، وهم كانوا يتأملون شفاءه.
من هم في السلطة، الم تجربوا لوعة وحرقة فقدان من تُحبّون! لماذا تصرون على فجيعتنا وقتل شبابنا، اليس لديكم أولاد، اليس الديكم أصدقاء.. هل انتزع الجلوس على كرسي السلطة مشاعركم الإنسانية.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

Related Posts