أميركا تفرض عقوبات على شركات تركية دعمت داعش

واشنطن- وكالات

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، إدراج وكيلين لداعش يتخذان من تركيا مقرا لهما، وأربع شركات مرتبطة بالتنظيم الإرهابي وتعمل في سوريا وتركيا والخليج وأوروبا على لائحة المنظمات الإرهابية.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوشن: “في أعقاب العملية الناجحة ضد زعيم داعش أبو بكر البغدادي، تعزم إدارة الرئيس دونالد ترامب القضاء بشكل كامل على ما تبقى من شبكة الخلايا الإرهابية”.

وأضاف “تساهم وزارة الخزانة في هذا الجهد بعدة طرق، من خلال إضعاف قدرة داعش على تجنيد وتسليح المقاتلين في جميع أنحاء العالم بالقضاء على موطئ قدمها المالي”.

وذكرت الوزارة أسماء المستهدفين بالعقوبات وعلاقتهم بداعش في بيان أصدره مكتب مراقبة الأصول الأجنبية:

*منظمة “نجاة” للرعاية الاجتماعية:

قالت الوزراة إن المنظمة التي تعمل في أفغانستان، تستخدم نشاطاتها الخيرية كغطاء لتسهيل إرسال الأموال ولدعم أعمال فرع داعش في أفغانستان المسمى “داعش-خرسان”.

وأضافت أنها اتخذت إجراءات ضد اثنين من كبار المسؤولين المنتسبين لتلك المنظمة، هما: سيد حبيب أحمد خان وروح الله وكيل.

* شركة “سحلول للصرافة”: متهمة بتقديم مساعدة مادية أو تمويل أو تقديم دعم مادي أو مالي أو تكنولوجي، أو بضائع أو خدمات إلى داعش أو دعما للتنظيم.

وبحسب بيان الخزانة فقد قامت الشركة في أواخر عام 2017، بحفظ ودائع لأفراد مرتبطين بداعش كانوا يسعون إلى الانتقال من سوريا إلى تركيا.

وفي أواخر 2016، سهلت “سحلول” نقل التبرعات الأجنبية إلى الموصل، مقر داعش آنذاك في العراق. وقامت الشركة أيضا بتحويل آلاف الدولارات إلى عملاء التنظيم في تركيا عام 2016.

* شركة “السلطان لتحويل الأموال”: متهمة بمساعدة أو تقديم الدعم المادي أو المالي أو التكنولوجي، أو توفير البضائع أو خدمات إلى داعش أو دعما له. وشاركت في تحويل أموال داعش.

في منتصف عام 2019، تم تحديد الشركة كسبيل يستخدمه داعش لتجنب عمليات التدقيق خلال إرسال الأموال.

* شركة “تواصل”: متهمة بتقديم الدعم المادي أو المالي أو التكنولوجي، أو تقديم البضائع أو الخدمات لدعم داعش.

وبحسب البيان فإنه اعتبارا من منتصف عام 2018، قام أحد الميسرين الماليين للتنظيم في سوريا بتحويل أموال عبر مكتب تواصل في مدينة حارم. واستخدم داعش منذ 2018، تواصل في سوريا وأوروبا الغربية لنقل الأموال بين مقاتلي داعش.

* وأدرج إسماعيل بايالتون وشقيقه أحمد على القائمة، بسبب دورهما في مساعدة أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي، أو السلع أو الخدمات لداعش أو دعما له.

وأدرجت شركتهما “ItLat Ihracat” في سانليورفا، ومقرها تركيا، لاتهامها بتقديم الدعم لمقاتلي داعش.

اعتبارا من أواخر عام 2018، قدم إسماعيل بايالتون وإخوته دعما لداعش من خلال الشركة، التي زودت داعش بالمعدات خلال عامي 2015 و2017.

Related Posts