الشمس والريح تفوزان بجائزة نوبل للكيمياء

وأوضحت الاكاديمية الملكية السويدية المانحة للجوائز العلمية “هذا النوع من البطاريات الخفيفة الوزن والقابلة للشحن والقوية مستخدم الآن أينما كان في الهواتف والحواسيب والسيارات الكهربائية”.

وأضافت “ويمكنها أيضا أن تخزن كميات كبيرة من الطاقة الشمسية والريحية فاسحة في المجال أمام مجتمع متحرر من مصادر الطاقة الأحفورية”.

وأصبح غوديناف البالغ 97 عاما عميد سن الفائزين بجوائز نوبل.

وبعد الأزمات النفطية المسجلة في السبعينات، باشر ستانلي ويتينغهام بحثه عن مصادر طاقة غير أحفورية. فطوّر قطبا سالبا في بطارية ليثيوم بالاستناد إلى تيتانيوم الديسولفيد.

وتوقع جون غوديناف إمكانية زيادة خصائص الأقطاب السالبة هذه في حال أنتجت استنادا إلى الأكسيد المعدني وليس الديسولفيد. وفي العام 1980 اثبت أن الجمع بين أكسيد الكوبالت وأيونات الليثيوم يمكنها إنتاج أربع فولتات. وأنتج أكيرا يوشينو بعد ذلك أول بطارية تجارية العام 1985.

وكانت جائزة نوبل للكيمياء العام 2018 من نصيب الأميركية فرانسيس اتش. أرنولد ومواطنها جورج ب. سميث والبريطاني غريغوري ب. وينتر لأعمالهم حول آليات التطور للتوصل إلى بروتينات جيدة وأفضل في المختبر.

Related Posts

LEAVE A COMMENT

Make sure you enter the(*) required information where indicated. HTML code is not allowed