السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز هو المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح حزبه في السباق إلى البيت الأبيض

واشنطن:

حسب استطلاعات الرأي، يبدو أن السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز هو المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح حزبه في السباق إلى البيت الأبيض في مواجهة الرئيس دونالد ترامب.

واستنادا إلى تلك الفرضية، فقد أصدر القائمون على مركز السياسة بجامعة فيرجينيا، أول تصور لهم حول شكل الخارطة الانتخابية للرجلين، قبيل أشهر من المعركة الحقيقية.

تخصص الخارطة 260 صوتا انتخابيا لترامب، و 248 لساندرز، وتضع 30 في فئة الأصوات غير المحسومة.

ساندرز الثالث من اليمين

وقال كايل كونديك وجي مايلز كولمان من معدي الخريطة “في رأينا، نعتقد أن ترشيح ساندرز من شأنه أن يدفع الانتخابات أكثر نحو ترامب، إلى درجة تعكسه التصنيفات فيها كشيء مفضل”. و استطرد الرجلان بالقول “ومع ذلك، فإننا لن نمنح ترامب أكثر من 270 صوتا انتخابيا في تصنيفاتنا، على الأقل ليس في البداية، وعلى أساس المعلومات المتوفرة لدينا الآن”.

منحت الخارطة 248 صوتا لكل جانب، مع 42 صوتا غير محسوم.

ومن حيث توجه الولايات، أظهر الفرق بين الخارطة العامة وخارطة ساندرز، أن ولايات أريزونا وفلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا وتكساس وفرجينيا، وكذلك الدائرة الثانية في نبراسكا، ستكون لصالح الجمهوريين، مع الإشارة إلى أن ولاية نبراسكا، تمنح كلياتها الانتخابية للفائز شعبيا، بمقاعدها النيابية.

كتب معدا الخارطة أنهما منحا الجمهوريين دفعة في الأماكن التي تأثرت فيها المكاسب الديمقراطية الأخيرة، بالنمو في الضواحي الغنية والمتعلمة تعليما عاليا.

ولم يستبعد الرجلان ان يكرر ساندرز في خاتمة المطاف أرقام المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون، في أماكن مثل أتلانتا ودالاس وهيوستن وفينيكس. ومع ذلك، هناك أسباب للاعتقاد بأن فلسفة ساندرز الاقتصادية وتوجهه اليساري قد يكلفان الديمقراطيين بعض الدعم في هذه الأماكن.

الخارطة الانتخابية، حسب معديها، تمثل تصورا مبكرا جدا لمعركة الانتخابات الرئاسية التي يمكن أن تجري بآلاف الطرق، ولا سيما مع انتشار فيروس كورونا الذي يعطل الاقتصاد العالمي ويهدد فعليا بالانتشار في جميع أنحاء العالم.

Related Posts