مع وجود القوة الضاربة الأميركية على اراضي بلاده.. ماذا حمل الوزير القطري إلى إيران؟

متابعة “ساحات التحرير”

زيارة مفاجئة قام بها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني السبت إلى إيران، في ظل تطورات وتوترات تشهدها المنطقة بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بضربة جوية أميركية الجمعة.

أول من أعلن نبأ الزيارة كان التلفزيون الرسمي الإيراني، وأشار إلى أن الوزير القطري التقى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

 

بعدها ذكرت وسائل اعلام قطرية أن عبد الرحمن آل ثاني التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، لا سيما الأحداث الأخيرة في العراق.

ويرى مراقبون أن زيارة المسؤول القطري إلى إيران تحمل في طياتها ملفا رئيسيا واحدا يتمثل في كيفية إبعاد المنطقة عن شبح الحرب أو المواجهة المفتوحة بين واشنطن وطهران.

وتستضيف قطر معظم القوة الأميركية الضاربة في المنطقة عبر وجودها في قاعدة العديد الجوية.

ويرجح محللون أن “لا تقدم إيران على ضرب أي أهداف أميركية أو غربية في قطر، لأنها لا تريد تخريب علاقاتها مع الدوحة، كما أنها لا ترغب بحرب مفتوحة مع الولايات المتحدة”.

كما يعتقدون أن قطر يمكن أن تلعب دورا سياسيا مهما جدا في الأزمة الأخيرة وتستغل علاقاتها الجيدة مع طهران لإقناعها بعدم استهداف دول الخليج فيما لو تجرأت وردت على مقتل سليماني.

ويؤكدون  أن “الإيرانيين يحتاجون كثيرا للوساطة القطرية، لانهم لا يريدون أن يفتحوا أبواب جهنم على أنفسهم، من خلال حرب مفتوحة ستكون مدمرة بالنسبة لهم”.

 

 

Related Posts